×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 378

Print this page
السبت, 05 أيلول/سبتمبر 2015 05:48

عن الغرفة

Rate this item
(0 votes)

خلفیة الغرفة
غرفة التجارة و الصناعات و المناجم في محافظة کرمنشاه و التي کانت تعرف کغرفة التجارة حتی حوالي عام 1941م وفق ما هو منصوص في محاضر إجتماع غرفة کرمنشاه و المستندات الموجودة، قامت بإنعقاد أول إجتماعه الرسمي حسب توجیه دعوة الدولة آنذاک و بحضور ممثل الدائرة العامة لتجارة البلد في یوم الأحدالموافق 7/11/1931م. ولکنه کانت تتواجد قبل آنذاک أیضا و تأریخ إقامتها ترجع إلی عام1926م . في حالة أن المعمرین شهدوا أن غرفة التجارة لا مع هذا العنوان بل مع عنوان هیأة تجار کرمنشاه الخاص و مع حضور شرکة کبار کرمنشاه کانت نشیطة في الصعید الإقتصادي في المنطقة و البلد و کانت تعتبر کجسر خاص بین البلدان المجاورة لإیران إلی العراق مع مرکز البلد.
مما یبدو واضحا أن غرفة التجارة و الصناعات و المناجم مع خلفیة تبلغ 80 عاما قد ترکت بصمة في تأریخ هذا البلد و ما هو ملفت للنظر هو أنه في تأریخ إیران المعاصر و الذی یمکن إعتبار مبدئه من الزمن الذي جعلت طهران عاصمة عام 1210 هجري قمري و في زمن آقا محمد خان قاجار و بعد فترة رکود التجارة طویل نسبیا في التبادل التجاري للسلع الشرقیة ، الشرق الأقصی و بلد إیران مع الشرق الأوسط من أجل إنعدام الأمن في الطرق و الشوارع و المدن التي کانت ممر القوافل التجاریة؛ إستطاع غرب البلد الذي کان أکثر عرضة للخطر و کان خارجا عن الإنتفاع به من أجل قرب الجوار برحاب الإمبراطوریة العثمانیة العظیمة في أوقات الأزمات و الضعف، أن یفتح باب علاقات تجاریة و إقتصادیة جدیدة في ساحة التجارة العالمیة في زمن سلطنة فتحعلي شاه قاجار و تعیین الأمیر محمد علي میرزا دولتشاه لحکومة کرمنشاه و الممالک الثلث و حرس حدود العراقین لکفاءة دولتشاه و جدارته کما أنه إستطاع أن یتحول کرمنشاه إلی مرکزتبادل السلع و مستودع تجارة العراق ومومباي و روسیا حیث إن أسر من العرب المهاجرین مع عنوان أسرة وکیل الدولة و أسرة السادات التجار البغدادیین من زمن دولتشاه قاموا بفتح باب تجاري وسیع و حسب ما جاء في کتاب «أحیاء ساحة العشق» إضافة إلی الأمن المتوفر في المنطقة الغربیة للبلد لغرض إستثمار التجار فالجو المعتدل، النضرة و الخضرة و النعمة الوافرة بها و الأناس المضیافین و طلقاء الوجه کان سببا آخر لیوجه التجار العرب و البغداديون جمیع سفن رأسمالهم و تجارتهم إلی الشاطئ الهادئ و البیئة الملیئة بالعدل و الإنصاف لأهالي کرمنشاه و ذلک برغبة تامة. لهذا و من أجل مزایا متوافرة في کرمنشاه و في العصر ذات العلاقة دخل سید إسماعیل التاجر العرب مع أربعة من أبنائه کرمنشاه و بسطوا تجارة واسعة في دیار بیستون حیث إنه إزداد نطاق تجارة هذه الأسرة من بغداد و الذي کان من المراکز الهامة التجاریة في أوربا و الشرق إلی همذان التي کانت تعتبر مستودعا هاما لبضائع روسیا و إشتغل جمیع أشخاص تلک الأسرة بشأن التجارة و حصلوا تدریجیا علی عقارات و أموال و ثروات هائلة فأصبح کبار هذه الأسرة کل واحد منهم شهیرا في فرع التجارة و إتصلو بمتاجر رئیسیة داخل البلد و خارجه و کانت لهم اعتمادات کبیرة کما أن الصلات السببیة للأسر المهاجرة کوکیل الدولات العرب البغدادیین مع أسر العلم و التقوی ، آل آقا و الوجود البارز للمرحوم حاج محمد حسن شرکة وکیل الدولة الثاني، أدت إلی حلقة وصل ضیقة و وسیعة في تجارة الغرب و لهذا قام حاج سید مهدي عرب و أبوه سید هادي و آقا سید محمد علي في الغرفة التجاریة لکرمنشاه بتجارة رئیسیة لسلع مومباي و بغداد و إتسع نطاق نفوذ تجارة الإخوة إلی همذان أیضا.

Read 6929 times Last modified on الأحد, 06 أيلول/سبتمبر 2015 12:48